الجامع التاريخي للتفسير
الجـــــامـــــع التاريخــــي لتفسيــر القـــرآن الكريــــم"
لا
جرم أن أفضل ما اشتغل به المشتغلون، وعكف على خدمته العاكفون، وأنفق فيه
وقته وجهده وماله المنفقون، هو كتاب الله تعالى؛ به كانت وتكون العزة
لأقوام، وبه يُهدى من اتبع رضوانه سبل السلام. به كانت وسادت وقادت ورادت
أمة الإسلام، وبه لا بسواه تعود وتسود وتقود وترود أمة الإسلام.
ألا
وإنه ليسعد مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) أيما إسعاد، أن تفاجئ
الأمة كلها، حبا لها وحرصا عليها، بهذا المولود السعيد الكريم: مولود
"الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم"، تقدمه طَبَقًا شهيًّا، جامعا لمئة
تفسير في تفسير، مقدِّما في تفسير الآية الواحدة ما قاله أكثر من مئة
مفسر، مرتِّبا ما قيل كما قيل متتالي الصدور عبر العصور، واضعا أكثر من
ثلاثين اختيارا رهن إشارة المستفيد.
كل ذلك في قرص صغير كبير
التحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق